اضخم كارثة اقتصادية في التاريخ

السلام عليكم ورحمة الله

إذا كنت تعتقد أن الأزمة الاقتصادية الحالية هو الشيء الذي لم يحدث في التاريخ من قبل ، قد تكون خاطئة! بعد انهيار
القطاع الزراعي في زيمبابوي في عام 2000 ، ارتفعت معدلات التضخم في هذا البلد الى 231 مليون في المئة في
السنة! مجرد التفكير فيها -- 231 000 000 ٪! ذهب البطالة تصل إلى 80 ٪ وثلث سكان البلاد تركها
دعونا الآن إلقاء نظرة على الصور التي قد لا تكون قادرا على رؤية أي مكان آخر في العالم.

هنا يقوم الصبي بإرجاع باقي المبلغ ولاحظ إن كل عملة من فئة 200,000 دولار


الـ 200,000 دولار زمبابوي يعادل 0.10 سنت من الدولار الأميركي






في شهر ديسمبر أطلقت الحكومة ورقة نقدية من فئة 500.000





ثم أطلقت 750.000





في شهر جانيواري 2001 أطلقت الحكومة ورقة بقيمة 10.000.000 - عشرة ملايين






كل 10.000.000 من هذه العملة يعادل 10 دولار أميركي





هذا يمكن رايح يشتري الفسحة






حقيبة مملوءة بما قيمته 60 مليار من عملة زمبابوي بات يعادل 2000 دولار أميركي





هذا الرجل ذاهب الى السوق ومعه 25 مليون أي مايعادل 100 دولار أميركي




كل هذه الكمية من الأموال تعادل 100 دولار أميركي




مما إضطر الحكومة إلى طبع ورقة جديده من فئة 50.000.000 - خمسين مليون





ثم طبعت 250.000.000 - مائتان وخمسون مليون






إنظروا إلى سعر التي شيرت ! سعره 2.765.000.000 - مليارين وسبعمائة وخمس وستون
مايعادل تقريباً 2.765 - دولارين وسبعمائة وخمس وستون سنت أميركي




في شهر مايو عام 2001 طبعت الحكومة ورقة جديدة من فئة 500.000.000 - خمسائة مليون




وبعد مضي شهر أطلقت الحكومه ورقتان من فئة 50.000.000.000 - خمسين مليار
وأخرى 25.000.000.000 - خمس وعشرون مليار




وأخراً طبعت الحكومة 100.000.000.000 - مائة مليار.




ماذا تستطيع أن تشتري بـ 100 مليار ..! الجواب هو 3 بيضات




وهنا نرى الناس الذين يذهبون إلى المطعم ومعهم النقود من أجل وجبة لشخص واحد




فاتورة المطعم ... إقرأوا الرقم إن إستطعتم








في شهر أوغست قامت الحكومة بحذف 10 أصفار من العملة لتصبح من فئة العشرة






ومع ذلك فقد إستمر التضخم الإقتصادي وبهذا الكم من النقود تستطيع شراء 3 حباب طماطم




وهذا من أجل الخبز




وللقضاء على هذه المشكلة ... طبعت الحكومة ورقة من فئة 20.000 في شهر أغسطس




وبعد إسبوعين طبعوا 50.000





وإستمر التضخم مجدداً